تشاهد الأن جميع تدوينات شهر يوليو 2013. إظهار كافة الرسائل

دلّع نفسك

أضف تعليق4:42 م, بواسطة المحروسة

الحياة صعبة .. آه والله .. شفتوا ازاي انا شاطرة واكتشفتها لوحدي! كل فترة بييجي علينا أيام تفكرنا إن الحياة فعلاً صعبة، وعشان الأيام دي وأيام كتير غيرها قررت اتعلم اطبطب على قلبي واملا أيامي بالمبهجات البسيطة الغالية، غالية عليا مش على جيبي :)

من ساعة ما بدأت أعتمد نظرية "دلع نفسك" والحياة بأة لونها بمبي، هو مين اللي ضحك علينا وقال اننا المفروض نستنى حد يدلعنا؟ نيجي للمهم، هدلع نفسي ازاي؟ نبدأ بكوباية المايه، أول ما تصحي الصبح قطعي لمونتين شرائح رفيعة جداً وخلي دايماً عندك نعناع طازج، لما تصبي لنفسك كوباية ميه اختاري أحلى وأكبر كوب أو كاس في البيت، ضعي شريحة من الليمون مع عود نعناع طازج وصبي المياه المثلجة فوقها مع الكثير من الثلج، واستمتعي بكوب ماء ولا أحلى، عود النعناع يرسل للعين رسائل بهجة وللعقل أوامر بالاسترخاء وشريحة الليمون شكلها بيزغزغ خلايا النشاط في فص المخ الجواني.

فيوم من الأيام بنتي هتواجه موقف يضايقها وهتفتكر كوباية المايه بتاعة مامتها وهتقوم تجيب أحلى كاس في البيت وتحط فيه عود نعناع وشريحة لمون وتشرب كوباية ميه ولا أحلى .. بالهنا والبهجة يا روح ماما :)
===============
المحروسة - مروة مأمون

مشروع الخان

أضف تعليق12:27 ص, بواسطة المحروسة

بسم الله الرحمن الرحيم

"وقل اعملوا"

مشروع الخان 
----
مشروع الخان يهدف لتوظيف طاقة الشباب في مشروع قومي يرتقي بالشباب وبالمجتمع ويفتح آفاقاً جديدة أمام قطاعات الشعب المهمشة ويساعد على تنشيط السياحة الداخلية والخارجية،

افتح قلبك واحلم معايا وشوف الخان كإنه حقيقة ..
شارع مرصوف بالحجر ومضاء بالفوانيس القديمة والابتسامات الواسعة، على جانبيه سيدات وشباب يرتدين زي تقليدي بسيط مصمم خصيصاً لبائعي الخان ويعرضن منتجاتهم اليدوية المميزة على زوار الخان بينما يدور بائع العرقسوس التقليدي في مشهد سيحفر في ذاكرة كل زائر. 

الفكرة 

اختيار أماكن مهمشة فقيرة لتطويرها وإعدادها لتكون وحدات إنتاج وأسواق لصناعات يدوية وشبه يدوية صغيرة بحيث يتخصص كل شارع في نوعية واحدة من المنتجات، ولنبدأ بالمناطق الشعبية الملاصقة لمناطق راقية وثرية ولنجعل الأولوية للمناطق الأكثر عرضة للاضطرابات، لأسباب سيرد ذكرها فيما يلي.

- يتم اختيار شارع فقير ويتم تدريب الراغبين من سكان هذا الشارع على حرفة معينة كصناعة الشموع، الصابون، تركيب العطور، الخزف، الرسم على البلاط، النقش على الخشب،إصلاح الأجهزة الكهربائية، صناعة السجاد .. الخ

- يراعى قدر الإمكان عدم تحويل الشارع لوحدات "أسر منتجة" متنافسة بل وحدة إنتاجية كبيرة بحيث يتعارف السكان ويتحولوا إلى أسرة كبيرة بما يساعد على نزع فتيل اطائفية والتعصب.

- يتم منح فناني الجرافيتي الفرصة لتحويل كل خان إلى بانوراما فنية بما يتناسب وطبيعة كل خان. 

- يتم ترويج منتجات "الخان" على موقع الكتروني خاص به تزامناً مع حملة ترويجية لائقة، ومعرض دوري متنقل لمنتجات الخان مجمعة. كما يتم اختيار أمهر الحرفيين وإرسالهم في دورات تدريبية بالخارج بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني المعنية.

- يوضع برنامج تدريب المواطنين على قائمة أعمال السنة في الجامعات والمعاهد التطبيقية والمهنية والصناعية بحيث يشارك الطلبة جنباً إلى جنب مع المتطوعين ومنظمات المجتمع المدني في تعليم المواطنين الراغبين.

- المدارس المحيطة بالخان يتم توجيهها لجعل نشاط الخان الخاص بها ضمن منهجها في حصة المجال الاقتصادي والصناعي.

- يتم ربط مشروع الخان مع مشروعات علاج الإدمان بحيث يتم الكشف الدوري على المشاركين وتوجيه من يحتاجون العلاج.

- يراعى في اختيار الشارع أنه سيتحول لشارع مشاه فقط مرصوف بالحجر. فيتوجب تنظيم المرور حوله وألا يكون شارعاً حيوياً للمرور.

- الخان سيحول الشوارع المحيطة به تدريجياً لشوارع تخدم زبائن الخان وزواره من السائحين والمواطنين. يراعى أيضاً أن الخان قد يبدأ بالامتداد والتويع تدريجيًا.
- تتم دعوة منظمات المجتمع المدني لتنظيم برامج توعية للمشاركين والمشاركات في مشروع الخان كي تصبح تنمية الشارع شاملة لتصبح شوارع الخان نقاط مضيئة في منطقتها تنشر الرغبة في التطور في الشوارع المحيطة. 

- في البداية سيعتمد الخان على التبرعات والمنح من أجل توفير المواد الخام والأدوات اللازمة لبدء النشاط، وتقوم مؤقتاً على إدارة أموره المالية مجموعة من المتخصصين حتى يبدأ في تحقيق أرباح تغطي تكاليفه وتوزع الأرباح على المشاركين من أبناء الشارع بحسب نسبة المشاركة وبالتدريج يتم تدريب المشاركين على إدارة الخان بأنفسهم وتقسيم المهام فيما بينهم حتى ينحصر دورنا في الإشراف على الخانات الناجحة وفتح خانات جديدة ومساعدة الخانات المتعثرة.

- الخان سيبدأ في القاهرة والاسكندرية كي يخلق ثقة مع السائح وارتباط بالإسم والشارة، ثم يبدأ في الانتشار في القرى، نخلق لكل قرية ميزة نوعية تضعها على الخارطة، قرية السجاد اليدوي ، قرية الأوبيسون، قرية الصناعات الزجاجية، يراعى في مشروعات القرية أن تكون المنتجات تستحق السفر إليها، كمفروشات المنازل واحتياجات العرائس. كما يمكن اختيار قرى على الطرق المؤدية للأماكن السياحية الشهيرة كطريق شرم الشيخ مثلاً وتحويل هذه القرى لوحدات انتاج التذكارات السياحية كي تغري السياح بالتوقف عندها في طريق عودتهم وذهابهم. لافتة ترحيب كبيرة على الطريق تعلن عن اسم القرية مع شارة الخان وصورة توضح نوعية المنتجات في هذه القرية. 
"مرحباً بكم في "شبرا النونو"، خان الكليم"

- القرى المشاركة في الخان سيكون لها سوق دوري -في كل قرية- تعرض فيه منتجات القرية بشكل جذاب، ويمكن دعوة شباب الفنانين المهتمين بالتنمية المجتمعية لتقديم عروضهم الموسيقية خلال اليوم مما سيجذب جمهورهم لزيارة القرية وتجربة الخان.

- الخان فكرة قابلة للتمدد والانكماش حسب الموارد المالية، كلما نجح المشروع كلما أمكن تطويره ودمجه بمشروعات تنموية أخرى، الخان قد يغير شكل قرانا الفقيرة ويرفع مستوى المعيشة بها بشكل ملحوظ بل ويمكن له أن وينزع فتيل الأزمة الاقتصادية المقبلة إذ يحول المصريين إلى وحدات إنتاجية عاملة، مصر مازال لديها ميزة نسبية وهي رخص القوى العاملة، المنتجات اليدوية في العالم كله أصبحت باهظة الثمن نتيجة غلاء القوى العاملة، حتى يصبح عمالنا على نفس الدرجة من التدريب يمكننا توظيف ميزة انخفاض سعر العمالة كي نحقق ميزة سعرية لمنتجاتنا اليدوية تغري المستهلك المصري والأجنبي بشراء متجاتنا سواء عبر الانترنت أو في مكان الخان.

هذا هو الخان كما أحلم به منذ سنوات :) شاركوني الرؤية وامنحوني تحقيق الحلم :)


فانوس

أضف تعليق2:59 ص, بواسطة المحروسة

على ناصية الأحزان .. الفرح مستني
وفقلب كل فانوس .. رمضان أكيد جني

يا فرحة يا حزينة
قومي اشبكي الزينة
على طرف بلكونتي

بتاعي أكبر من بتاعك

تعليقان9:06 م, بواسطة المحروسة


سعادتي بقدرتنا على الحشد ضد نظام الإخوان الفاشل لا توصف, سعادة تكاد تكون طفولية, ذكرتني بطفلة صغيرة شعرت بسعادة بالغة عندما درست أن بحيرة المنزلة هي أكبر بحيرة طبيعية في شمال مصر, لا تتخيلوا كم شعرت بالفخر لهذه المعلومة! بحيرة المنزلة التي تطل عليها محافظتي بورسعيد هي الأكبر, نحن بلا شك الأروع بين كل المحافظات "بحيرتي أكبر من بحيرتك نانا ناناااا".

كان حظي أقل في مسابقات طول الأقلام الرصاص, فقد كنت طفلة تحب الكتابة والرسم وبالتالي كان قلمي دائما هو الأقصر, ورغم أني اليوم أدرك أن ذلك كان لتفوقي إلا أنه حينها كان قصر قلمي هزيمة ولا أسوأ, دعوني أخبركم عن معاناتي مع مساحة مصر على الخريطة, كيف لا تكون مصر هي الأكبر مساحة في العالم العربي؟! كنت أمضي الأيام والليالي أنظر لمصر على الخريطة بأسى 
مسائلة نفسي: "كيف أضيف لمحبوبتي مصر مساحة تجعلها الأكبر؟" , استمرت غيرتي على مصر حتى درست خارطة أوروبا ووجدت دولا تسبقنا بأشواط ومساحاتها أقل من مساحة مصر, يومها بدأت أعي أن النجاح لا يقاس بالمتر.

المشهد السعيد في شوارع مصر مشهد غير ديمقراطي بالمرة, فالديمقراطيات الراسخة لا تقرر مصيرها بالحشد في الشوارع, الديمقراطيات لديها آليات واضحة ومحددة وفعالة لتقرير المصير, لديها دساتير محترمة ومجالس نيابية منتخبة بنزاهة تجعلها لا تخشى رقابة  سواء كانت محلية أو دولية, لديهم دولة مؤسسات وقضاء مستقل وأجهزة شرطة تعرف دورها وتلتزم به.

ما نراه في شوارعنا ليس ذروة الديمقراطية كما يطنطن البعض, ما نراه هو مولد الديمقراطية, والولادة حدث مبهج واحتفالي ومؤلم كل في آن واحد, القدرة على الحشد لا يجب أن تكون سبيلنا لتقرير المصير, هي فقط مرحلة طفولة ديمقراطية لازمة وضروية أتمنى أن نشب عن طوقها في أقرب فرصة.

وإلى ذلك الحين .. انزلوا إلى الشوارع واحتفلوا بمولد ديمقراطيتكم الراسخة بإذن الله :))