واما حضرتك مش "طالب سلطة" امال زعلان ليه من نتيجة الانتخابات؟ طلب السلطة ليس عيبا سوى في النظم الديكتاتورية. وبيتسمى محاولة لقلب نظام الحكم.
الخرف: جملة "الإخوان طالبي سلطة".. أمال حضرتك طالب إيه؟ عصير؟ الهدف من العمل السياسي هو الوصول للسلطة التي تسمح لك بتنفيذ برنامجك السياسي.
يجب على الشباب أن يعوا أن قياداتهم هي من خذلتهم وعليهم أن يبدأو جديا في البحث عن قيادات جديدة.. ومشروع سياسي جديد.. وموقع في المعارضة.
غضبهم مفهوم ومبرر.. ولكن من خذلهم ليس غريمهم الذي يفترض به أن يعمل على مشروعه هو لا مشروعهم هم.. لكنهم لا يستطيعون مواجهة هذه الحقيقة "بعد".
الشباب وضعوا مبارك في السجن..الشباب حددوا لنا موعد لتسليم السلطة.. المشكلة أنهم لا يشعرون بأي إنجاز لأن السلطة ذهبت لمن لا يريدون.غضب مفهوم.
أنا مش صعبان عليه غير الشباب.. الشباب اللي شال اصحابه جثث وشاف الدم بحور وفي الآخر حاسس انه ما حققش حاجة وهو حقق كل حاجة.
الشعب هو المفتاح.احترام الشعب, بثقافته بأميته بموروثه بمخاوفه هو المفتاح الوحيد لمحو هذه الأمية وطمأنة هذه المخاوف والاستفاده من هذا التراث.
لن يجدي البكاء على اللبن المسكوب..ولكن علينا أن نتعلم من أخطائنا وألا ننساق وراء نفس الأفكار النخبوية الفاسدة التي أخرتنا كثيرا عن المشهد.
وكانت النتيجة أن الثوار نجحوا بمفردهم..وجودهم في الشارع حقق الكثير من مطالب الثورة ولكن الاستحقاقات كلها ذهبت لصاحب المشروع السياسي لا الحلم
أطهر قلوب ثورية تركت لتحترق في الميادين.. بلا غطاء سياسي يؤمن لها وجودا حقيقيا تستحقه على الساحة السياسية في مصر ما بعد الثورة. خذلتمونا.
المكاشفة مطلوبة.. قيادات الإخوان والسلفيين سحبت شبابها من الميدان وحققت لهم أكثر مما وعدتهم به وبالطرق المشروعة..ماذا حققت القيادات الأخرى؟
حيث إنه يوم صريح وحوار صريح..عارفين الثوار إيه مشكلتهم؟ إن قياداتهم خذلتهم.. رمتهم في الميدان يموتوا ويتسحلوا بلا مشروع سياسي حقيقي.