تشاهد الأن جميع تدوينات شهر سبتمبر 2013. إظهار كافة الرسائل

محطة توزيع الابتسامات

أضف تعليق11:13 م, بواسطة المحروسة

تمارين الصباح، افرد وشك، اثبت! هو ده، عايزة الوش المفرود ده ما يخليش حاجة تكرمش ابتسامته، الدنيا زحمة؟ شغّل فيروز لو مش في الكاسيت يبقى فعقل بالك، اقف فخنقة الاوتوبيس مبتسم، لو شخصيتك قوية حبتين اتريأ ع الزحمة بصوت عالي واقلبها هزار مع الركاب والسواق، أذكر مرة ركبت ميني باص وقعدت ورا خالص وفوجئت بعد ما الكراسي كلها اتملت بالتباع عمال ينادي رمسيس رمسيس والناس تركب وتتحشر فوق بعض، قمت مناديه ع السواق، الله يخليك يا اسطى لو حد معاه كورة قدام يحدفهالنا ورا نلعبلنا ماتش على ما نوصل، وقضيناها ضحك انا وابن خالتي اللي كان معايا والركاب اللي لقطوا القلشة وقعدوا يجودوا عليها لحد ما وصلنا ..

افرد وشك تشوف فكل حاجة تخنق حاجة تفطس م تضحك .. مش قادر تضحك؟ كون محطة توزيع ابتسامات :))

علامات تقدم السن, آيس كريم المانجو ومربى زهر البرتقال

أضف تعليق3:34 ص, بواسطة المحروسة

طول عمري بحب آيس كريم أي حاجة من درجات البيج والبني: موكا , بندق , كراميل , شوكولا, هي دي باليتة الألوان اللي ممكن تشوفها في البسكوتة المخروطية بتاعتي, استغربت جدا وانا في المصيف لما لقيت عيني فجأة بدأت تروح للفراولة والمانجة وقلبي يشتهي آيس كريم اللمون! ده ذوق مامتي بالظبط مش ذوقي أنا! ظننتها مرحلة عابرة ولكنها استمرت. تان تان تاااان!!

مددت يدي لتنتقي من تشكيلة المربى المعروضة, لطالما كان اختياري ما بين الفراولة والتوت بأنواعه, أفاجأ بعيني تجول بعيدا مشدودة لدرجات البرتقالي! أتنقل بين رؤوس البرطمانات الصغيرة بأطراف أناملي, مشمش أم زهر البرتقال؟ سآخذ الإثنين, مشمش! برتقال! اختيارات جدتي!

ألقيت بنفسي على مقعد الكوافيرة بارتياح, كم هو رائع هذا المقعد الذي يمنحني ساعة من اللا شيء, ساعة أعلم أني لن أجيب فيها على هاتف ولا على نداء طفل أو بالغ, ساعة بلا تويتر ولا توتر, أخرج من استغراقي في اللا شيء على صوت الكوافيرة "طلعلك شعرة بيضا" , تنفرج أساريري فجأة عن ابتسامة عريضة أراها تتسع أمامي في المرآة, أخيرا فهمت :) كل التحولات التي طرأت على عاداتي الغذائية ما هي إلا علامات تقدم السن! ألقي برأسي إلى الوراء براحة شديدة, تضحك الكوافيرة قائلة "أول مرة أشوف حد يفرح كده إن شعره طقطق", أبتسم دون رد وأستغرق في خيالاتي متخيلة نفسي سيدة يكلل رأسها الأبيض تحتسي الشاي وسط أحفادها في حديقة صغيرة ..

أجمل ما في العمر أنه يمر :)

قُصر الكلام في تحقيق الأحلام

أضف تعليق4:04 ص, بواسطة المحروسة

تحقيق الأحلام صعب جداً، وسهل جداً، صعب لو سمحتله يكون صعب وسهل لو قررت تسهلها على نفسك وع الأحلام اللي نفسها تتحقق على إيديك.

وعشانكو حبايبي وجزء من حلمي اللي اتحقق هديكو روشتتي الشخصية لتحقيق الأحلام؛
كل يوم قبل ما تنام غمض عينك وتخيل إنك حققت كل أحلامك، عيش في العالم ده كتير لحد ما يبقى عندك عالم خيالي كامل، عالمي الخيالي مثلاً فيه بيت مختارة كل حاجة فيه بعناية لحد العلب اللي ع التسريحة، عارفة شكل ورق الحيطان وليا كرسي مفضل كمان باخد فيه الشاي كل يوم الصبح :)) 

طبعت دواوين كتير في الحلم قبل ما اطبع أول ديوان في الحقيقة, ولإنه في الحلم الديوان اتطبع في أحسن دار نشر فمصر, رفضت عروض كتير في الحقيقة من دور نشر نصف معروفة وكنت على يقين ان ديواني يستحق ما تحقق له مسبقا في عالم الأحلام, وفعلا ظهر فجأة فحياتي زي الجنية الطيبة عمرو خفاجي وقال لي "ديوانك هيتطبع عندنا في الشروق", واتطبع الديوان والتاني في الطريق بإذن الله :) هو فين عمرو خفاجي؟! اختفى كما ظهر :)) أتمنى ربنا يحققله حلم جميل في خياله زي ما حققلي حلم جميل من أحلامي :) 

العالم الخيالي ده هيساعدك كل ما تتعب أو تزهق أو تفكر تتخلى عن أحلامك، حلاوة العالم الخيالي هيخليك تسعى وتسعى وتسعى لحد ما تخليه حقيقة. 

هتلاحظ بعد كام يوم من الخيال إن عالمك الخيالي أسقط ناس موجودة فعالمك الحقيقي، اسمع كلام خيالك، الناس دي هي اللي بتمنع تحقيق الحلم، ملهمش مكان في عالمك الخيالي لإن وجودهم في عالمك الحقيقي خطأ يجب تصحيحه، ما تروحش تطخهم ولا تقول لهم انتو ملكوش مكان فحياتي :) انما زقهم بعيد بصنعة لطافة واتعرف على ناس شبه أحلامك.

نيجي لأهم خطوة فتحقيق الأحلام، اشتغل ع الحلم، ليل ونهار ونهار وليل وما تخليش حد أو حاجة تحبطك، عافر عافر عافر .. هتوصل، صدقني هتوصل :)



عافر عافر عافر .. عايزة الدنيا الكد
واللي يقولك كافر .. قيم على جهله الحد


ولا بيفرح

تعليق واحد10:24 ص, بواسطة المحروسة
ولا بيفرح ولا بيزعل ولا بيشتاق
ولا بيحب ولا جرّب وجع وفراق

ودي تبقى اسمها عيشة
ولّا ده اسمه كلام!
شغل وصحبة وشيشة
وايام بتعدي قوام

اسمع مني وجرّب
حِب وقرّب
وانشالله تموت م الشوق

الأيام بتعدي
وانت يا كبدي
ولا عاشق ولا معشوق

سيب نفسك كده خالص
لَ القلب مهوش ناقص
سلِّم نفسك بالذوق




الثورة فرحة :)

أضف تعليق3:11 ص, بواسطة المحروسة


اتفقنا في بداية سلسلة التدوينات دي اننا هندلع نفسنا ومش هنستنى حد يدلعنا، تمام؟ :) يبقى نستهل درس اليوم بالحكمة اللوزعية دي "دلع نفسك الدنيا تهشتكك" هتقولولي ألّاه! انتي مش قلتي ما نستناش حد يدلعنا؟! أيوه فعلاً ده حقيقي، ما تستناش حد معين يدلعك، لو دلعت نفسك هتبقى إنسان سعيد ودي عملة نادرة!

الناس بتحب الإنسان السعيد وبتتمنى قربه وبتخاف تزعله؛ لإنه زي تميمة السعادة اللي الكل بيحافظ عليها سعيدة عشان عارف انه لما يجيلها متضايق هتفتح كفها وتسمحله يلقّط منه حبوب السعادة. 

الإنسان السعيد مش هو خالص الإنسان اللي حياته مفهاش منغصات، آبسولوتلي ، دوكها الإنسان الفاضي اللي بيجيله اكتئاب من نقص المنغصات وبتلاقيه عمال يلف ع الدكاترة يحكيلهم عن الفراغ اللي مربيها على سطوح عقله ومجنناه، الإنسان السعيد هو اللي قرر يكون سعيد رغم المنغصات ورغم عودة مرتضى منصور وما تبعها من ظواهر كونية مثيرة ؛) 

اتفقنا ان السعادة قرار لا أقدار؟ نيجي لكيفية الوصول للسعادة، وهنا هخلع انا واقول لك "إيه يا عم انت فاكرني عم حزمبل؟!"
انت بس اللي تعرف مفاتيح سعادتك وخريطة الوصول ليها، بس جدعنة مني هغششك من خريطتي اللي وصلتني من التعاسة الكاملة للسعادة الهبلة في أقل من سنتين، السر في الثورة :) 

لو انت فلول اصبر علينا شوية مش هنمشيك زعلان ؛) السعادة مش في ثورة ٢٥يناير -اللي بحمد ربنا عليها ليل ونهار-، السعادة فإني استغليت ان احنا فثورة وانفلات وثرت على كل ما كان ينغصني وانفلت من قيودي :)) 
الله ع الإحساس! لو اوصف قد ما هوصف محدش هيتخيل إحساسي وانا بثور بين جدراني الأربعة وبثور تحت جمجمتي وبثور على التقاليد الخربة وعلى العقول المنغلقة من حولي .. 

الناس اللي كانت بتشدني لتحت رجعتهم لبياع البني آدمين وسبتله الرهن كمان، الناس اللي مش بيشيلوا همي بطلت اشيل همهم لحد ما اقف على رجلي واتعافى وابقى ارجع ادور عليهم اوزع عليهم حبوب سعادة فضلة بهجتي، غيرت مسار شغلي وغيرت حياتي وغيرت طريقة لبسي حتى, وبقيت إنسانة سعيدة :) 

اللهم لك ألف حمد على الثورة اللي ردت فيا الروح :) انت كمان وانتي كمان تقدروا تثوروا وتشوفوا ثورتكم بتحقق أهدافها. 

ومين عارف يمكن لما كل واحد فينا ثورته تنجح نلاقي الثورة حققت أهدافها فينا وحوالينا من غير ما نحس ولا ندرى .. ثوروا تصِحُّوا .. الثورة فرحة :)

حضّريلي الحمام يا دادة

أضف تعليق3:20 ص, بواسطة المحروسة

بتعرف تستحمى؟ بتعرفي تستحمي؟ ، أغلب المصريين بيستحموا بمنتهى الاستهتار الصراحة، الحموم فن، وحيث ان الميه رجعت فبيتنا بعد ما ركبنا موتور قررت ازكّي عن حمومي واعلمكو تستحموا :))

فاكرين أفلام زمان بتاعة "حضريلي الحمام يا دادة"، قعدت سنين أتساءل دادة كانت بتحضر الحمام ازاي، ومرة قلت لدادة فهيمة "حضريلي الحمام يا دادة" قامت منورة نور الحمام وقالتلي الحمام جاهز، أقصى تحضير حمام شفته فحياتي كان لما ماما كانت تدخل لنا الدفاية تدفيلنا الحمام قبل ما نستحمى.

ظل تحضير الحمام لغز كبير لحد ما جيت اتجوز وقلت والله لانا متعلمة تحضير الحمام، وعنّك وبحثت في جوجل وتعلمت فن تحضير الحمام، اكتشفت مبدئياً اني مش محتاجة اشتري بتاع الفقاقيع اللي كنت بكبه كب وما يفقفعش، الشاورجيل لو صبيتيه تحت الحنفية والميه نازلة مندفعة -ما شاء الله الله أكبر- هيملا البانيو فقاقيع، اشتري كيس ملح خشن غير مكرر وارميه في المياه الدافئة، ارمي على وش الميه قطع لمون إيطالي "أضاليا" "لا يمكن استبدالها بالفلفل الرومي"، الخطوة التالية تشكيلة شمع ويا سلام لو كان من اللي بيطفو ع الميه. حزمة نعناع جنبك بقى تشمشم وتشمشمي فيها طول ما انت منقوع أو منقوعة :) وياسلام لو تحت بيتك جنينة أو حتى جزيرة فوسط شارع فيها ورد، اسرقي منها وردتين فرفطي ورقهم على وش الميه كمان :)) لو عندك فواحة ده أوان استخدامها :)

لوفة الحمام استثمار هيغير حياتك, فيه لوفة جوز جوانتيات كده أنا اشتريتها من بودي شوب بس أكيد فيه أنواع أخرى, حاجة كده تخليك تقعد تدعي للحاج الخواجة اللي اخترعها.
وفيه لوفة طويلة كده بمقابض بسميها لوفة "خلاص نسيتك", اللي هي تغنيك عن طلب المساعدة للوصول إلى البقعة المستحيلة أعلى الظهر.

عصيرك المفضل فكاس كبير مليان تلج وحبة مزيكا وسيب قلق اليوم يغرق وفصوص المخ تنعنش :))

واحد هيقول لي دنا كده بقيت ولا الفرخة في المرقة، فعلاً دي لو زودنالها بصلة تنفع وصفة شوربة فراخ انما ده مش موضوعنا، موضوعنا ان الحمام ده هيغير يومك، ومش عايزة اسمع كلمة مفيش وقت، عندك وقت تتخانق وعندك وقت تاكلي فنفسك وتقرقضي ضوافرك من الغيظ وما عندكش وما عندكيش نص ساعة تدلعوا نفسكو؟

يلا قوموا استحموا .. بمنتهى الدلع :)

حجرين ماس

أضف تعليق8:41 ص, بواسطة المحروسة

يا اللي عيونك حجرين ماس
وانا ولا عنتر ولا نواس
 ولا بفهم مزيكا افرنجي
 ولا بحضر ندوات في كارنجي
 بس رايدكي يا بنت الناس! 

يا اللي عيونك جوز عصافير
 هدِّي حبابة .. دحنا غلابة
 قلبك إيه له ميت ترباس!
 نظرة فعين العبد زكاة ..
 عن دي الضحكة وده الإحساس

يا اللي عيونك مقبرتين
ما اتفتحوش ,, ما اتنهبوش
ولا عتِّبهم زاهي حواس ..
فكرك ابوكي هيرضى بعشة؟
وامك ترضى بشبكة نحاس؟ 

يا اللي عيونك جوز سنانير
أنا مش حمل مناهدة كتير
قولي لابوكي يا أفندينا
جايلك واحد قلبه سفينة
رايد يرمي ف شطي أساس

مرايتي يا مرايتي ..

أضف تعليق1:43 م, بواسطة المحروسة


أنا تخينة .. حاجة ما ينفعش تستخبى :) عمري ما كنت تخينة وانا صغيرة بس طول عمري شايفة نفسي تخينة عشان أسرتي معاييرها للرشاقة نفس مواصفات الشماعات البلاستيك، بس لما كبرت واشتغلت تخنت بجد، فضلت اعمل ريچيمات وابوظها سراً وعلانية لحد ما اتجوزت وانا تخينة وبعد سنتين من جوازي فجأة كده وفيوم وليلة لقيتني مش حاسة اني تخينة، أتوزن الاقيني لسه تخينة أومال إيه الموضوع ليه شكلي مش تخين في المراية! مرايتي يا مرايتي أنا ليه مش أتخن واحدة في الدنيا؟! وقالتلي المراية الجواب السهل الممتنع؛ إني بقيت بحب نفسي، اتصالحت مع روحي ومع جسمي فشفته بعين الرضا، لازم أشكر جوزي لإنه كان السبب الأكبر في هذه المصالحة، عمره ما قال لي خسي ولا مرة علق على وزني الزايد ولما كنت اقول له عايزة اعمل ريچيم كان يقول لي بس تكوني عارفة انك بتعمليه عشان صحتك مش عشان شكلك وحش، في الوقت ده كنت بشوف أزواج آخرين بيدمروا زوجاتهم نفسياً بتعليقات زي "رجل دي ولّا عمود شاورمة؟"!!

عزيزي الزوج: انت عارف ان الريچيم من أسباب النكد؟ انخفاض السكر في الدم بيخلي الستات عصبيين جداً، لو فعلاً التخن مضايقك قوي كده غيروا نظام أكلكو كلكو بحيث يبقى أكلكو كلكو صحي مش هي تطبخلكوا المحمر والمشمر وتقعد على جنب تاكل بيضة مسلوقة وزبادي زي منكوبي الحروب! بدل ما تهاديها باشتراك في الچيم -هاه فاهمني- انزل مع مراتك العبوا رياضة واهو حتى تبقى تاخد كرشك تفسحه بالمرة :))
 
المهم عشاني بحبكو أكتر ما هاني شاكر بيحبكو كلكو قررت أطل عليكو النهاردة وأوشوشكو الكلمتين دول "حبوا نفسكو، حبوا جسمكو.. الثقة نصف الجمال والابتسامة الصافية نصفه الآخر" 

كل الوشوش

أضف تعليق11:40 ص, بواسطة المحروسة

كل الوشوش حواديت ومكتوبة ,,
تجاعيد وناقص بس تتكلم ,,
اقرا وشوش الخلق واتعلم ,,
حكايات كتير من بحري للنوبة ,,

كل الوشوش حواديت رومانسية ,, 
المس وشوش الخلق واتعجب ,, 
صعب الوشوش الطيبة تكدب ,, 
دوَّر هتلقى قصة منسية ,, 


‫ﻗﻮﻡ ﻧﺤﺮﻕ ﻫﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ

أضف تعليق3:10 ص, بواسطة المحروسة
"قوم ﻧﺤﺮﻕ ﻫﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭﻧﻌﻤﺮ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺃﺷﺮﻑ" مطلع أغنية رائعة من مشروع ليلى, كنت كلما سمعتها تراءى لي أن الحرق هنا رومانسي ومجازي ثوري ورائع, الحرق الذي يحمل معاني التطهير والتطهر لا الحرق الذي يحمل معاني الدمار.

بمرور الوقت اكتشفت أن البعض بيننا يعني ما يقول ويفعِّل أقواله, البعض بيننا يريد أن يحرق هذا الوطن واهما متوهما أنه يستطيع أن يبعث وطنا أفضل من الرماد. البعض بيننا يظن أن هذا الوطن لم يعد به ما يستحق أن يبقى على قيد الحياة سواه هو وعشيرته الأقربون.

عندما أقرأ هتافات من نوعية "يسقط الكيان الصهيوني ويسقط الكيان السيساوي" أشعر بالألم, من وضع في عقول المغيبين أن مصر تحت الاحتلال؟! من لوى الحقائق والمصطاحات ليّاً ليوهمهم أن جيش البلاد سلطة احتلال غاشمة وأن الوطن كيان ينتمي للجيش لا الجيش كيان ينتمي للوطن!

أشعر بالفزع عندما يرسل لي أحد مؤيدي مرسي رسالة تقول "الجيش والشرطة بدخولهم معترك السياسة أصبحا أحزاب سياسية تملك ميليشيات مسلحة, يحل بل ومن الواجب مقاومتهما بشتى الطرق", الفزع ليس منهم بل ممن شوه عقولهم وتفكيرهم بهذه الطريقة! كيف استطاع أحدهم إدخال مثل هذا الفكرة المضحكة المبكية في عقل رجل ناضج! الجيش والشرطة مليشيات مسلحة! يا راجل!

أراقب تغريدات من كنت أعرفهم يوما من الأخوات المسلمات السلميات فلا أكاد أصدق ما يفعلون بأنفسهم وبالوطن! الأخوات المعتدلات اللاتي طالما صدرتهم الجماعة كوجه سمح وسطي يخاطب شباب التيارات الثورية الأخرى يتحدثن فيما بينهن بعلنية عن حملهن للسلاح ويحرضن علنا على حرق الكنائس ويعلنّ أن الضباط من اليوم هدف حلال بطول مصر وعرضها!

أملك توثيقا كاملا بالصور لكل ما ورد في هذه التدوينة لكني بعد موجة الوحشية المتفشية أخشى أن يقرأها جار لهؤلاء الفتيات فيستبيح التعرض لهن كما استبحن الوطن.

أكتفي بالقول أن بعض من يرددون "قوم نحرق هالمدينة ونعمر واحدة أشرف" أولى بهم أن "يقوموا يولعوا فنفسهم يمكن البلد تنضف".

الولعة هنا مجازية بالطبع .. تحمل معاني التطهير والتطهر.



لحسن حظي لست محظوظة

تعليقان10:10 م, بواسطة المحروسة


كنت طفلة غير محظوظة بالمرة, عمري ما كسبت أي حاجة, لا ألبوم بمبم ولا فوازير رمضان ولا حتى أيس كريم ستيك هدية, وأكيد عمري ما لقيت الجادون. كنت بستغرب جدا اصحابي وقرايبي اللي معاهم ربطة ستيكس كسبانة وانا يمكن في الصيف كله كسبت اتنين ستيك, لدرجة اني شكيت اني بمسح صورة الهدية وانا باكل الآيس كريم وبقيت آكله بمنتهى الحذر والحيطة وانا عيني على العصاية عشان ألمح العلامة قبل ما تتمسح :))

حتى لما الأسرة كانت بتعمل تمبلة في المصيف عشان كل الناس تكسب وتتبسط, بردو ما كنتش بكسب! "للأمانة مرة كسبت 3 صابونات, خدت صابونة م الآخر" الموضوع ده كان مأزمني جدا الصراحة, كنت بقعد اتفرج على حفلات توزيع جوايز الفوازير وانا مبهورة بالمحظوظين اللي كسبوا, كان نفسي قوي أكون محظوظة زيهم ومدام القويري تسلمني الجايزة وكده :))

لما كبرت شوية وابتديت اقرا واتفلسف على روحي وعلى مخاليق ربنا, لقيت في الفلسفة حل لأزمتي النفساوية مع الحظ, ربنا مش كاتبلي آخد حاجة من الدنيا ببلاش كده, ربنا لحكمة عنده عايز يعلمني إن من جد وجد, مش هتلاقي ستيك هدية على الستيك اللي فإيدك. انما هتشتغلي وتشتري محل الآيس كريم لو عايزة, ربنا عايزني أنشف واشتغل, ربنا عارف مستقبلي وعارف اني ما ينفعش فمستقبلي أعتمد على الحظ, فلسفتها لنفسي وطلع ظني فمحله.
لإني مش محظوظة الخيارات قدامي كانت واضحة وبسيطة, يا هتجتهدي يا هتكوني إنسانة فاشلة, وقررت اجتهد, ولإني مش محظوظة كان لازم اجتهد شوية زيادة واصبر شوية زيادة, ولإني مش محظوظة أخدت كل هودر في الطريق وصادفت كل الناس الغلط, واتعلمت من كل ما سبق, وأخدت خبرات لا يحلم بنصفها المحظوظين.
ولإني مش محظوظة تعبت قوي فحياتي بس كسبت حاجات كتير أحلى من جوايز ألبوم بمبم وفوازير رمضان, ويوم ما قابلت القويري صدفة في النادي, بصيتله وافتكرت وابتسمت :))
مش هنكر اني لسه نفسي أفهم سر الحظ, ونفسي العلم يدْرس ولاد خالتي اللي بيدخلوا يشتروا ساندويتش مؤمن يكسبوا موتوسيكل هارلي! بس دي قصة تانية هحكيهالكو بعدين :))
الخلاصة : أنا محظوظة إني مش محظوظة "فلسفة دي يا مرسي؟" :))