تشاهد الأن جميع تدوينات شهر يناير 2013. إظهار كافة الرسائل

حديث الظل

أضف تعليق9:33 ص, بواسطة المحروسة

هو: لمحتك في منديل الفجر وهو يمسح أخر قطرة من الليل عن جبين نافذتي.
هي: كنت أظنني نافذتك. 
هو: وكيف أختزلك في نافذة وأنت النهار؟
هي: وكيف ارتضيت للفجر أن يضعني بمنديله ويذهب؟ 
هو: غيابك أربك الفصول ولما هزني الحنين وجدتك في منديل الفجر تخمشين نافذتي. 
هي: عُد لفراشك.. أنا ذاك البرد اللذيذ الذي يحتضن كفك تحت الوسادة. 
هو: لا حاجة لوحيد مثلي ببرد إضافي.
هي: حرارة قلبي حرمتني لذة البرد فالتمسته في كل شيئ.. ألصق جبيني بالحوائط الرخامية وأسير حافية.. حتى أنني ألصقت قلبي بحجر.
هو: وكنت أنا هناك أعتصر الغيب كي يدلني عليك فينساني الصقيع.
هي: لعل الغيب يجمعنا فأجد ما يثلج صدري وتجد ما يدفأك.
هو: تراوغين لأن غيابك يعني حضورك أكثر.
هي: أهكذا تغريني بالبعاد؟ إذاً لن يجمعنا إلا حديث الظل..

********
"تفريغ لأحد حواراتي النثرية التويترية مع الشاعر إبراهيم عبدالفتاح"
أضف تعليق2:59 ص, بواسطة المحروسة

ما كفّاكيش كل السواد؟
خدي الضفاير واعمليها شريط حداد ,,

أضف تعليق8:11 م, بواسطة المحروسة

ما تيجوا نتفائل؟ 
ونغني للي جي
كإنه يستاهل ,,
مين اللي قال الضي
بيشق بالساهل؟
أضف تعليق7:54 م, بواسطة المحروسة


نفسي اتسحّب زي زمان ,,
 وافتح درج فأوضِة ستي ,, 
يمكن الاقي مع النسيان ,, 
ضحكة تطيّر طرْف ضفيرتي ,,