أجندة الألتراس الأجنبية

أضف تعليق1:28 ص, بواسطة المحروسة


لا أخفي عليكم عدم ثقتي في قلة من القيادات الثورية ولا أخفي عليكم شكي في دوافع وتوجهات قلة من القوى الثورية..تساؤلات كثيرة لا أجد لها إجابة.. مثلا هل انتقل فكر الألتراس إلى مصر وتونس عفويا أم تم إدخاله تكريسا لثقافة العداء مع الشرطة وتدريبا لجموع الشعب على قتال الشرطة في الشوارع؟
سؤال يطرح نفسه في ظل اشتباكات ألتراس أهلاوي المصري الأخيرة مع الشرطة والتي جاءت في توقيت حاسم ساعد بشكل كبير في الحشد لمليونية تصحيح المسار 9 سبتمبر 2011.. لا شك عندي أن الشرطة جهاز قذر من ساسه إلى راسه ولكن يؤرقني أن تكون جهة ما قد رتبت لدخول فكر الألتراس إلى مصر بهذا الهدف - هدف كسر شوكة الشرطة - تمهيدا للثورة, هل هناك على أرض مصر قيادات ثورية بهذا الوعي وهذه الدرجة من التنظيم؟ أتمنى ذلك. هل هناك جهات أجنبية تحرك الأحداث على الساحة العربية أملا في شرق أوسط جديد؟ لا أستبعد ذلك وإن كنت أظن مخططاتهم ستبوء بالفشل وسينقلب السحر على الساحر. فالشعوب العربية وَحَّدتها الثورات أكثر من أي وقت مضى ولا أظن القادم يحمل إلا وحدة عربية بشكل أو بآخر.

أيا كانت شكوكي الغير مؤكده وأيا ما كانت إجابات أسئلتي التائهة فإن الشيء الأكيد هو أن الفتاة المخطوفة التي تتعرض للاغتصاب يوميا على أيدي خاطفيها.. لا تسأل الغريب الذي جاء يحررها أن يريها بطاقته ومصادر تمويله.. نهرب الأوَّل وبعدين نتعرف. لعل الخاطف خير.

تعديل الرسالة…

هل تريد التعليق على التدوينة ؟