عيونه الفيروز والشهد المسال
ولثم شفاهه المرسال
وجفناه خدّاه وكفّاه الحنونانِ
عوالم تشتهي سكناً بأوطاني
فكم سئمت من الترحال
وكم تصبو لأحضاني
وكم عزفت على جسدي أصابعه
وكم سكبت على كفّي مدامعه
وكم أشتاق للترياق من فَمِه
وكم تتلوَّع الأشواق في دمِهِ
ومن ذا ذاقني يوماً وينساني
هل تريد التعليق على التدوينة ؟