دورية مشتركة

تعليقان3:09 ص, بواسطة المحروسة

أربط كده على جنب يا عمنا وتعال نحاول نفهم إحنا ليه دمنا بيروح هدر عالحدود ...  هم كلمتين مافيش غيرهم نقراهم ونفهمهم يحكولنا الحدوته كلها : "دورية مشتركة" 


يبقى نركز كده ونطس حبة ميه فوشنا ونبحلق في الاختراع.... معلش عارفه الدنيا صيام بس استحملوني.

هو ليه المجلس الأبهى رافض يفتح تحقيق دولي؟ ليه بيقول نلمها ونخليها فبيتها؟ هي إسرائيل دي طليقته وام العيال وما يرضالهاش الفضيحة مثلا! دي المفروض يعني في الكتب كيان معادي كل اللي بيننا وبينه ورقة عرفي عفا عليها الزمن والأصول المجلس ما يصدق إن إسرائيل تغلط عشان يجري يعدل بنود كامب ديفيد... أي دولة طبيعية كانت هاتعمل كده.. دول تانية كانت جمدت العمل بكامب ديفيد لحين تعديل البنود.. دول تانية كانت ولولت وسيحت لإسرائيل بدم الشهدا دول وفضحتها بين الأمم.. دولة تانية كانت طالبت بتعويضات عن كل شاب مات وكل شاب أصيب.. ضحايا لوكيربي كل واحد أخد 10 مليون دولار وفيه حكم سابق على إسرائيل بتعويض مماثل في حادثة حدودية سابقة بس معلش المحضر بتاعنا راح إسرائيل كرمشوله ورقة كبيرة قام رجع كتب "لم يستدل عليه".

التخاذل ده لا أجد له مبرر إلا أن يكون للتستر على فضيحة... هي مش فضيحة قوي هي حاجه كلنا عارفينها بس بنتكسف نتكلم عنها زي البي بي كده كلنا بنعمله بس مش هانحكي ونعيد فيه بقى.. "دورية مشتركة" إحنا وإسرائيل بنعمل دوريات مشتركة؟؟ أي نعم.. طاب ضد مين؟؟ ضد المقاومة الفلسطينية؟؟ أيوه حضرتك بيحصل.. التنسيق المخابراتي بين مصر وإسرائيل وصل في عهد المغدور مبارك إلى درجة العشق في الضلمة...  المخابرات المصرية والموساد عايشين في الحرام من سنين بأمارة ما خلفولنا عمر سليمان بطل وثائق ويكيليكس.

بس من حكمة ربنا يروح شهدا في هذه الدورية المشتركة بنيران الصهاينة لا الفلسطينيين.. طيب المجلس يعمل إيه؟؟دي قذيفة من طائرة أباتشي.. ما ينفعش يلزقها لا للمخربين ولا للمتسللين وأكيد ولا البلطجية.. يعني لا تمشي إرهاب ولا بلطجة.. يبقى الحل نلم الليلة ونسيب الشعب ينفس عن غضبه قدام سفارة المقاطيع ونختزل القضية في العلم وحرقه ويا سادة كان يا مكان يا سعد يا إكرام واحد شهيد غلبان قتلوه الصهاينه زمان وبس كده.

كنت لمحت في تدوينة سابقة أن هذه الأحداث منذ بدايتها فى يوم جمعة الإرادة قد تبدو مصطنعة من قبل أطراف منها القيادة العسكرية المصرية لأغراض سياسية .. وأحب أن أضيف هنا بعداً آخر لأسباب هذه المسرحية الحدودية الدامية:

-إعادة تطويق حماس فى قطاع غزة بدعوى عدم قدرتها على السيطرة على القطاع أو أتهامها بشكل مباشر بأنها وراء الهجمات التى تحدث على أقسام الشرطة أو على كمائن الجيش ومن ثم تسهيل أحتوائها فى عملية المصالحة أو مفاوضات تبادل الأسرى والمعلوم أن المجلس العسكرى لا يستطيع -نتيجة عدم سيطرته سياسيا على الشارع المصرى -أن يتبنى نفس سياسة مبارك المخلوع فى التعامل مع حماس لذا فمثل هذه الطريقة هى الأسهل فى تطويق حماس, فما أسهل أن توعز إسرائيل لمجموعة دحلان المتمركزة فى سيناء بأن يقوموا بعملية إطلاق النار فى العريش على قسم الشرطة وهم يرفعون شعارات إسلامية ولكن يشاء القدر أن يتم كشف هذه الجريمة وتحديد فاعلها
ثم جاءت حادثة الأمس لتنفيذ سيناريو مشابه في عملية إيلات
وفيها يتم ملاحقة الجناة عبر الحدود المصرية فتقوم مصر بإغلاق الحدود والمعابر بدعوى أن مسلحين من غزة يعبرون إليها بعد تنفيذ عمليات فى أسرائيل .
ولكن التخبط فى التنفيذ "حكمة ربنا" جعل النيران تصيب جنودا مصريين فيفسد السيناريو للمرة الثانية.. لاحظ أنه لا توجد جهة تبنت هذه العملية -عكس كل عمليات المقاومة- وأن الكيان الصهيونى أعلن أن كل من شارك فى هذه العملية لم يعد على قيد الحياة وأن مصادر داخل إسرائيل ذاتها إتهمت الموساد بتدبير تفجير إيلات.

خلاصة الكلام ده كله إيه؟؟ إحنا عشان مصريين ودمنا شربات.. حكوماتنا المتتالية بقت بتوزعه فكل مناسبة ببلاش.. 

يبقى المطلوب يا شعب مش إننا بس نرابط قدام سفارة الصهاينة .. المطلوب نرابط قدام اللي بيبيعنا للصهاينه ... نرابط في الإصرار على تدويل قضية شهداء الحدود ونُصِر على فتح تحقيق دولي وخلي المستور يبان واللي عامل عمله يتوكس.

نُصِر على دولة لا عسكرية ونُصِرعلى تطهير القضاء والشرطة ضمانا لنزاهة الانتخابات... اللي يحكم مصر والمصريين لازم يخدم مصالح مصر لا مصالح أي دولة أخرى خصوصا إسرائيل... اللي يحكم مصر والمصريين لازم يبقى واحد مننا عشان يحس بحرقة قلبنا على شبابنا.. اللي يحكم مصر والمصريين ما ينفعش يبقى مجايب مبارك أبدا أبدا.. لا مجلس بقى ولا عمرو كوسا ولا أحمد عتيق... وأكيد مش عمر سلوفان.



تعديل الرسالة…

تعليقان على { دورية مشتركة }

Hossam Elamir يقول...
24 أغسطس 2011 في 7:28 ص [حذف]

مش عارف هنخلص امتى من بوز الإخص

احمد خليل يقول...
25 أغسطس 2011 في 1:45 ص [حذف]

كلمة المغدور ليست مناسبة اسمة المخلوع لم يغدر احدا بة.

تحليل جميل تحياتى

هل تريد التعليق على التدوينة ؟